أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الألمانية، اليوم الخميس، أن الشرطة لم تعثر على أي عنصر يربط بين الرجل الذي أوقف الأربعاء والهجوم على حافلة فريق بروسيا دورتموند لكرة القدم، إلا أنها قررت إبقاءه محتجزا بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش.
وقالت النيابة، في بيان، إن "التحقيق لم يؤد حتى الآن إلى العثور على عناصر تبين أن هذا المشتبه به شارك في الاعتداء"، لكنها أصدرت مذكرة باعتقاله لأنه كان عضوا بالتنظيم المتشدد خلال إقامته بالعراق.
وأشار المدعون إلى أن الرجل وهو عراقي يبلغ من العمر 26 عاما، انضم إلى تنظيم داعش في العراق في أواخر 2014، وقاد وحدة من نحو عشرة مقاتلين تورطوا في الإعداد لعمليات اختطاف وابتزاز وقتل.
وقال المدعون إن عبد الباسط أ.، الذي لم يتم الكشف عن اسم عائلته عملا بقوانين الخصوصية الألمانية، احتفظ بتواصله مع أعضاء داعش بعد وصوله إلى ألمانيا في مطلع 2016، قادما من تركيا.
وألقت السلطات الألمانية القبض على شخص في إطار تحقيقاتها في الهجوم الذي استهدف حافلة الفريق الثلاثاء الماضي قبل لقاء موناكو الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي.
وأسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا، وتسبب في تأجيل المباراة يوما واحدا، إذ لعب خاض الفريقان، الأربعاء، اللقاء، الذي انتهى بفوز موناكو بروسيا دورتموند 2-3.
وكانت متحدثة باسم مكتب المدعي العام الاتحادي، الذي يتولى التحقيق في جرائم الإرهاب، قالت، الأربعاء، إن المحققين عثروا على ثلاث رسائل قرب موقع الانفجارات لها نفس المحتوى الذي يشير إلى دوافع متشددة.